ان مواقع الكواكب والشمس والقمر في الابراج تعكس مجموعة من الحقائق التي تؤثر في شخصيتنا و محيطنا , وتفسير المواقع يخبرنا بمعلومات نعلم بعضها ونجهل بعضها الآخر , لذلك يعتبر تأثير موقع الكواكب والشمس والقمر من المبادئ الاساسية في قراءة و تحليل الخريطة الفلكية. في هذا المقال , ستتعرف على تأثيرات مواضع الكواكب على حياتك الخاصة وعلى حياة الاشخاص القريبين منك , حيث يتميز كل كوكب بخصائص تمد برجك بالايجابيات كما تمنح السلبيات وهذه التأثيرات عامة التفاصيل لكنها تعطي حقائق موثقة ودقيقة , لذا قبل ان تمضي في قراءة تحليل خريطتك الفلكية عليك ان تتعرف على تأثير جميع الكواكب والتي تعد مبدئاً من مبادئ تحليل الخريطة الفلكية.
تأثير الشمس والقمر في الخارطة الفلكية
تأثير الشمس في تحليل الخريطة الفلكية
ترمز الشمس في تحليل الخريطة الفلكية إلى الهوية الشخصية. إنها توضح لنا المجالات التي يجب على الشخص أن يتعلم فيها أن يكون مستقلاً، حيث يجب عليه تحقيق إمكانياته، وتمييز نفسه عن الآخرين والتألق. كما يخبرنا موقع الشمس عن المهنة التي تناسب شخصية الشخص.
تأثير القمر في تحليل الخريطة الفلكية
في تحليل الخريطة الفلكية , يخبرنا المكان الذي يوجد فيه القمر في البرج ما يمنح الشخص الشعور بالأمان وأين يمكن العثور عليه. فهو يصف مدى حساسيتنا وكيف نتفاعل بشكل غريزي مع محيطنا. يخبرنا القمر أيضاً عن طفولتنا وتجاربنا مع أمهاتنا.
تأثير الكواكب في تحليل الخاريطة الفلكية
تأثير الكواكب - كوكب عطارد في تحليل الخريطة الفلكية
عطارد هو الكوكب الذي يثير اهتمامنا بالأشياء الفكرية والتعليم والتعلم. ويشير أيضاً في تحليل الخريطة الفلكية إلى أي عمق نريد دراسة الأشياء , إنه يمنحنا الذكاء الطبيعي والقدرة على التحليل والتكاثر.
تأثير الكواكب - كوكب الزهرة في تحليل الخريطة الفلكية
في تحليل الخريطة الفلكية يرمز كوكب الزهرة إلى الجاذبية. تخبرنا العلامة التي يوجد بها كوكب الزهرة بما ننجذب إليه وهذا يمكننا من إعطاء أو تلقي الحب والمودة والجمال والسعادة والقيم والمبادئ. أما الجانب السلبي فهو أنه يمثل الضعف والسطحية.
تأثير الكواكب - كوكب المريخ في تحليل الخريطة الفلكية
يرمز المريخ في تحليل الخريطة الفلكية إلى الحاجة للحصول على ما نريد. وهذا يعني قوتنا الدافعة التي تشمل الدافع الجنسي والمبادرة والشجاعة. يخبرنا المريخ عن رغباتنا وشهوانيتنا وشجاعتنا وإرادتنا. ويخبرنا أيضًا عن مدى قدرتنا على التغلب على العقبات ومدى نشاطنا.
تأثير الكواكب - كوكب المشتري في تحليل الخريطة الفلكية
يرمز كوكب المشتري إلى النمو والتوسع والقوانين والإيمان والأخلاق التي توجهه. في تحليل الخريطة الفلكية يمثل المشتري إحساساً بالتنمية والدعم، مما قد يؤدي إلى الفرص والثروة والإيمان. ومع ذلك، إذا تضرر كوكب المشتري، يصبح الشخص غير أخلاقي ومتطرف.
تأثير الكواكب - كوكب زحل في تحليل الخريطة الفلكية
زحل هو معلمنا الصارم القادر على فحص نضجنا بلا رحمة. ومع ذلك، ليس المستبد فقط، بل أيضاً النموذج الأصلي للحكيم الذي يستخدم الألم كوسيلة لجذب انتباهنا إلى ما يجب أن نركز عليه وما يجب أن نستمر في تطويره.
تأثير الكواكب - كوكب اورانوس في تحليل الخريطة الفلكية
أورانوس هو قوة الصحوة، وهو ما يعني في كثير من الأحيان أنه سيكون هناك بعض الاضطراب والتغيير. الأحداث تحت تأثير أورانوس غير متوقعة أو غير متوقعة، مما يجبرنا على القيام بالأشياء بطريقة جديدة ومواجهة الحقيقة حول هذه القضية أو تلك.
تأثير الكواكب - كوكب نبتون في تحليل الخريطة الفلكية
يُطلق على نبتون لقب سيد الإمبراطورية غير المرئية، وهو اسم غامض لكوكب غامض. وربما نستطيع أن نصفه بأنه بعد من أبعاد الحياة لا يمكن أن نختبره بحواسنا الخمس، ولا نستطيع فهمه وإدراكه إلا في مخيلتنا.
تأثير الكواكب - كوكب بلوتو في تحليل الخريطة الفلكية
بلوتو هو كوكب الموت والبعث. إنها نهاية كل شيء، وهو يوم القيامة. يمكن أن يؤدي إلى الهواجس أو القناعات. في الطرف المظلم من طيفه، يمكن أن يظهر على أنه "الاستسلام للرغبة"، أو يمكن أن يخلق فردًا لديه القدرة على الوصول إلى جوهر الأشياء، وتدمير الأشياء السلبية وتحقيق الشفاء والتحول.
Commentaires